الأربعاء، 21 أبريل 2010

بركان آيسلندا

















بركان آيسلندا

بركان آيسلندا والذي خرج بإذن ربه تسبب في إرباك حركة الطيران في أوروبا
ظنوا أن لا أحد يعلوا فوق طائراتهم، ظنوا أن لن يقدر عليهم أحد
فها هي بريطانيا وفرنسا وفنلندا وألمانيا والدانمارك وإسبانيا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا وبلجيكا تغلق عشرات المطارات أمام رحلات الطيران.
وأنضمت إليها أيضاً دول وسط وجنوب أوروبا كالنمسا وسلوفاكيا وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر, فيما أغلقت سويسرا ورومانيا وبلغاريا مطارات عواصمها حتى يوم السبت
ولقد أدى بركان آيسلندا الذي أدى إغلاق المطارات إلى إرباك حركة زعماء ومسؤولين كبار كالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي اضطرت أثناء عودتها من الولايات المتحدة إلى الهبوط في مطار العاصمة البرتغالية لشبونة.
كما أن سبعة من وزراء مالية أوروبيين قد يضطرون للتغيب عن اجتماع من المقرر أن يعقده وزراء مالية دول اليورو يليه اجتماع الأحد لوزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي.
وتأثرت بسحابة الرماد البركاني أيضاً ترتيبات جنازة الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي الذي توفي أثر تحطم طائرته ومن المفترض أن يدفن بمدينة كراكوف جنوبي البلاد الأحد
وأغلق مطار المدينة التي من المفترض أن تستقبل زعماء دول بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف، وسط تلميحات من مؤسسة الرئاسة إلى احتمال تأجيل المراسم وإصرار أسرة الرئيس القتيل على إقامتها في موعدها.
وأدى إلغاء هذا العدد الهائل من الرحلات بين الدول الأوروبية وعبر الأطلسي إلى تقطع السبل بآلاف المسافرين.
وأدى إلغاء الرحلات الجوية إلى زيادة الضغط على الفنادق ورحلات القطارات حيث أشارت متحدثة باسم هيئة السكك الحديدية الهولندية إلى وضع رحلات إضافية على جدول السكك الحديدية في البلاد.
ولقد حذر لأطباء الأوروبيون من غبار البركان و قالوا أنه مميت فدخانه يحتوي على جسيمات ضئيلة من الزجاج والصخور المفتتة التي يمكن أن تتلف محركات الطائرات وهياكلها.

أليس في ذلك عبرة لأولي الأبصار

بالميل من الصديقة أمال والصديق محمد كمال
مع تمنياتي القلبية محمد بدر